8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يحتفي بولادات الأئمة الأطهار (عليهم السلام) في شهر شعبان المبارك طاق الزعفراني..اخر الاطواق التراثية لكربلاء المقدسة مقام علي الأكبر في كربلاء.. معلم ديني بحاجة إلى اهتمام اكبر اصدار جديد لمركز كربلاء يوثق ملحمة الطف من منظور مختلف تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج6 حين تنطق القباب بلغة الخلود.. قصة الإعمار الجلائري للمرقد الحسيني كربلاء المقدسة تستقبل شهر شعبان بأجواء روحانية مميزة بحلول الذكرى العطرة لميلاد الإمام علي بن الحسين السجاد، زين العابدين (عليه السلام)، في الخامس من شهر شعبان المبارك في مؤتمر صحفي لوزير الداخلية: السيد رئيس الوزراء يوجه بمنع عسكرة المدن المقدسة خلال الزيارات العباس بن علي (عليه السلام) سيرة القمر الهاشمي الذي سقى التاريخ إباء ... زين العابدين العبيدي المقاهي الكربلائية.. أروقة الثقافة والمقاومة بمناسبة الذكرى العطرة لميلاد قمر بني هاشم، أبي الفضل العباس (عليه السلام)، ندوة الكترونية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ الأمة الإسلامية بميلاد الإمام الحسين (عليه السلام) السيد نصر الله الفائزي .. الفقيه والخطيب والدبلوماسي الذي دفع حياته ثمناً للسلام 2-2-1987 افتتاح منطقة مابين الحرمين الشريفين الحمامات الشعبية في كربلاء.. تراث يتلاشى تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج5 إمام عباس كلدي.. صيحة خوف وانهزام العثمانيين أمام قوة الثوار الكربلائيين المدرسة الهندية الكبرى.. صرح علمي وديني في كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
12:59 PM | 2025-01-25 69
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

حوادث كربلائية: انتفاضة الشيخ محمد علي الهر

 قضية محمد علي بن سلطان الهر من القضايا المشهورة في كربلاء المقدسة، تتناقلها أفواه الشيوخ المسنين الذين يشيدون بذكر رجالها وبسالتهم، وهي جزء من التاريخ الحافل لرجال المدينة في رفض سياسات الظلم والاحتلال.
 في العهد العثماني، عندما زُجَّ (علي هدلة) في السجن وأُجهضت ثورته، قام فريق من الثوار بقيادة 4 من الشخصيات الكربلائية، بانتفاضة ثانية سميت باسم (الشيخ محمد علي سلطان الهر)؛ لأنّها كانت تحت زعامته، وكان ذلك في شهر جمادى الأولى عام (1292هـ)، لكنّ الحكومة العثمانية، وعلى رأسها قدري بك متصرف كربلاء، أرسلت شرطتها لتعقبّهم مع علمها بصعوبة القضاء عليهم، فلم يكن بد من اللجوء الى طرق المخادعة والمكر للقضاء على انتفاضتهم.
 توسّطت السلطة العثمانية لدى بعض أتباعها من أهالي كربلاء لإقناع الثوار بالدخول إلى المدينة وإعلان الهدنة، بعد أن تعهّدت بعدم التعرض لهم، فدخلوها أيامًا دون أن يصيبهم أيّ سوء، إلاّ أنّ (طابور آغاسي محمد آغل العربلي) مدير الشرطة في كربلاء ألقى القبض على قسم منهم وزجّهم في السجن.
 وأُرصد الشيخ الهر حتى تمكّنت السلطة من إلقاء القبض عليه مع اثنين من أتباعه وقتلهم، وعَلّقت رؤوسهم على جذع النخلة بعد أن طافت بها في أسواق كربلاء، إلاّ أنّ ذلك لم يذهب بعزيمة الثوار وأهل البلد الغيارى، بل كان يزيد من حقدهم على العثمانيين، فشقوا عصا الطاعة للمرة الثالثة تحت زعامة السيد مهدي الأشيقر.
المصدر: مدينة الحسين ع، ج5، ص54.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp